samedi 14 mars 2009

تساقط أوراق الفرح

عندما يتساقط الفرح كورق الشجر
و تنهمر الدموع كالمطر
و يكون الحزن كالجمر
تجلس وحيدة عند المنحدر
تعد حبات المطر... تراقب نعاس القمر
مكبلة بحب قد مر عليه دهر
تكاد تموت من الضجر
تود و لو لساعة و ليس لدهر
تود لو تغفو على صدر القمر
و تضيع مع أنفاس الفجر
و يمحو كل ما في ذاكرتها في لمح البصر
و تنسى الالم و تنسى الحزن و تنسى الصبر
وتبتعد عن نظرات الاعين و الخطر
و تنسى انها كانت و مازالت من البشر
ويمحو اسمها من صفحات العمر
و تنسى بين وريقات الشجر

أحدى رسوماتي

نداء

نحن عشنا الكلمة عمرا
صرنا في الحياة قدرا
نحن الذي بكى علينا الزمان دهرا
نخاف صمتك يا زمن...
نخاف أن تهدينا للحياة سيفا يقطع
الصمت في كلمتنا
قف يا زمن , و اذهب الى الضمير فأيقضه
دمع الحق أغلى من أن تهمله
سكبت علينا الدماء ظلما
حتى تركت في قلوبنا ألما
سنتحول الى غضب جارف يوما
عندما يصبح الحقد حلما.

www الحزن

فرٌخ الملل ...
فوق أيامنا...
أحرق الفراغ
قصة أحلامنا ...
يضيق العمر بنا
و يمضي الزمان...بطئ الخطى
...يحفر الحزن...
سردابا جديدا في المدى
و ينام فوق رماد المساء
انسحبت كل الاماني
و تفرق الأصدقاء...
ماذا بقي ... !!!
ماذا بقي ... !!!
لا شئ يعيدنا أحياء
لا شئ يفتح شهية القلم
و يبعثر أوراق السماء
لا شئ يبتسم في طريقنا
غير حزني...
و أعمدة الكهرباء

2-

أحمل ... فراغ الاوقات
أحمل الصمت ...
و رماد الكلمات
أحمل جثة الحياة
... في العالم الخارجي
فتح الحزن مقهى
تتضاجع فيه كل الامنيات
و ينام على رصيفه
خيال الزمان ...

3 –

سرنا...طويلا
لا شئ يسلينا غير الهذيان
وصلنا...الي صحراء الريح
حيث حطت قوافل الاحزان
وصلنا ... و الضياع قوس قزح
كامل الالوان...
... كل شئ هنا
أكله النسيان
و لم ينج غير ... وجه أمي
و صدى ... بعيد لامرأة تشبه الدخان
لو لا ضيق المكان
افترقنا...
و لم يكن بالامكان
خير مما كان
أيها القلب الطيب
كيف جرنا الحب الى هذا المكان ؟
كيف صدق الكذب ؟
و كذب الصدق ؟
و سقط الانسان ...!!!

4-

و صلنا ...
كيف وصلنا ...!!!
ماذا تركنا ... !!!
- جسد نحيل
- ذكريات ذكرى
- حلم عاطل
- نصف قلم و منفى
- صوت أمي
وبعض الجزئيات الأخرى
هذا كل ما تبقى

5-

و صلنا ...
و كل حلم توقف فينا ...
احترقت ابتسمتنا
تاهت أمانينا
لا شئ يضحكنا
لا شئ يبكينا ...
تجمدت سيول الأمنيات
تعفنت كل الصباحات
اختنق الكلام
بعظام الحياة
انتحر الانتظار
فوق رصيف الكلمات
وهذا جسدي
مازال يطعم شعري
لضفادع المستنقعات

6-

وصلنا ...
أيتها السعادة
المحضنة بالغياب
هل...من شباك في هذا المنفى ؟
هل من ثقب صغير أو فتحة
تطل... على حياة أخرى
هل من حمامة عابرة
تحط فوق كتفي صدفة ؟

7-

وصلنا ...
... الى أين ... ؟
هل كنا ... ندور بين صفرين
هل كنا ... ندور بين صفرين!!!